وعندما استيقظ أرطغرل صباحا مفكرًا شارد الذهن، يأكل بعض الطعام وكان عقله لازال مشغولا بتلك الرؤيا، وتساءل: ترى ما تفسير تلك الرؤيا ؟ وما الرسالة التي بعثت بها ؟
وما إن خرج من منزله اتجه إلى أحد العارفين في علم تفسير الرؤى، وقص عليه رؤياه، وسأله عن تفسيرها.
فأجابه المفسر قائلا: "سيولد لك طفل يحكم هو وذريته جميع أركان المعمورة أو جزءًا كبيرا منها"، فذهل الغازي أرطغرل مما سمع، ولم يكن يتوقع تفسيرا كهذا، وبعد عدة أيام جاءته البشارة بقدوم مولوده الجديد الغازي عثمان بن أرطغرل.
Internet Explorer tarayıcısının 9.0 ve daha eski sürümlerini desteklememekteyiz. Web sitemizi doğru görüntüleyebilmek için tarayıcınızı güncelleyebilirsiniz, güncelleyemiyorsanız başka bir tarayıcıyı ücretsiz yükleyebilirsiniz.